عمر الدركولي
أعود
إلى «ترمضينة» السيد بنكيران رئيس الحكومة تحت قبة البرلمان خلال الجلسة
الشهرية، وأنا على يقين أن هذه «الترمضينة» ستسيل ودياناً من المداد لأنها
ستظل حدثاً بارزاً في المشهد السياسي المغربي.
ولست
أدري هل هذا الغضب الذي أصاب رئيس الحكومة لن يفسد عليه صيامه، وهو أعرف
منِّي بما ورد في القرآن والسنة حول شروط وآداب الصيام، وعما إذا كان عليه
قضاء صيامه أو إخراج كفارة أو صدقة ، فاللهم تقبل منه صيامه في كل الأحوال.
ولعل
من غريب المفارقات أن السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب قدم بين
أيدي جلالة الملك التقرير السنوي بعد ساعات قليلة من «حلقة» بنكيران في
البرلمان، وتصوروا معي أن بنكيران كان على علم بمحتوى هذا التقرير، فلو كان
كذلك فلربما تضاعف غضبه للسلبيات التي عرّت سياسة الحكومة في أكثر من
مجال.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire